أرض بور

ستة أشهر مضت، وما تعلمته من هذه الأشهر يعادل سنوات وسنوات، ستة أشهر أبصرت بها وقبلها كنت قد عُميت كليًا عن كل ما كان يدور حولي، أو بالأصح تعاميت عن ذلك. لماذا من فرط حبنا نتجاهل عمدًا أخطائهم بحقنا؟ نتأمل منهم خيرًا ومحبة ونحن نعلم مسبقًا بأن لاخير بهم ولا محبة لكننا نحاول مرارًا علّ وعسى أن نحصل على النهاية المرجوة. كانت أقسى حقيقة أدركتها بأن كل تلك السنوات كنت أنثر بذوري على أرض بور لا أثمرت ولن تثمر..

تعليقات

المشاركات الشائعة