لا شيء اختلف

 اعتقدت أن الأوضاع قد اختلفت عن ذي قبل..

وبأنني بعد ثلاثة عقود من الزمن قادرة على الإمساك بزمام الأمور، زمام أموري على الأقل !!

والتي هي من أبسط حقوقي.. إلى أن خطوت خطوة خارج الدائرة التي رُسمت لي، وأتفاجأ بشيء يجرني إلى الداخل.

يرفض خروجي منها  تحت أي مبرر كان، مبرر ضرورة، أو مبرر متعة..

شيء يزمجر بأعلى صوته ليثبت لنفسه حقيقة أنني تحت سيطرته، شيء ظننته تحسن مع الزمن ولكن الموقف أثبت حقيقة ألّا شيء يغير هذا الشيء.. ولا حال يغيّر حالي..

اليوم أنزوي داخل هذه الدائرة مكرهة.. أحطم كل الاعتقادات والظنون الجميلة التي رسمتها في مخيلتي لمستقبل آت..

تعليقات

المشاركات الشائعة